حذر مختصون في توعية الحجاج من تحول مسجد الرحمة في كورنيش جدة والمعروف في آسياء بالمسجد العائم، إلى مزار ديني للحجاج خاصة حجاج شرقي آسيا، حيث إن كثيرا منهم يعدون زيارته من موجبات الحج والعمرة، وبينوا أنهم يحرصون على زيارته كونه معروفا في بلادهم كمزار رئيسي للحجاج والمعتمرين، وهناك من يحرص على رمي «جنيهات» في البحر كتذكار وكشاهد لزيارته الأراضي المقدسة -حسب معتقداتهم-.
كما أن مسجد الرحمة في كورنيش جدة يعد المحطة الأخيرة لحجاج شرقي آسيا وبعض الجاليات العربية، حيث تتوجه بعض حملات الحج إليه قبيل توجهها للمطار.
يقع هذا المسجد في منطقة لا تتجاوز مساحتها 2500 متر على كورنيش جدة تتوافر فيها الخدمات والمرافق الصحية ومساحة لالتقاط الصور والتنزه على الكورنيش، وأصبحت تلك المنطقة نقطة التجمع الأخيرة للحجاج الآسيويين مع ذويهم ومعارفهم المقيمين في المملكة لقضاء بعض الأوقات معهم وتوديعهم.
واتخذت بعض الجاليات هذه المنطقة محطة انتظار رئيسية، تتوافد عليها باستمرار، وفي موسم الحج تكتظ بالحجاج، وتتحول إلى سوق خاصة بالمأكولات الآسيوية الشعبية، وتعرض العمالة من ذات الجنسية هذه المأكولات وتضم الأرز الأبيض واللحم والخضراوات والشوربة وتقدم كوجبات فردية تتراوح أسعار الواحدة ما بين عشرة و15 ريالا، إضافة للتسالي والحلويات التقليدية «البلى بلى والبالي» وغيرها من الحلويات المعدة من النارجين والأرز والسكر وتقدم في عيد الأضحى في بلادهم، ويحرص عدد من المصورين على التواجد في تلك المنطقة لالتقاط صور تذكارية للحجاج في المسجد والبحر بقيمة عشرة ريالات للصورة.
وأوضح أحد سائقي باصات تلك الحملات أن سبب التوافد الكبير للجاليات إلى تلك المنطقة لوجودها على البحر وكونها الوحيدة على كورنيش جدة تتوفر فيها مرافق خدمية للحجاج، وقال «أعمل في توصيل حملات الجالية الإندونيسية منذ سبع سنوات فكانت هذه المنطقة الوحيدة التي يفضل الحجاج الإندونيسيون زيارتها والتنزه فيها قبل التوجه للمطار. وأوضحت مونا فوجي حاجة إندونيسية أن هذه المنطقة مشهورة في إندونيسيا عبر الصور التي يلتقطها الحجاج، مبينة أنها من الأماكن التي حرصت على زيارتها والصلاة فيها وأخذ الصور في المنطقة أسوة بأفراد أسرتها الذين سبقوها بالحج، وقالت «كنت أتمنى وجود محال لبيع الهدايا التذكارية في المنطقة خاصة أننا لا نملك الوقت الكافي للتسوق». وحذر أحد المتطوعين في المنطقة لتوعية الحجاج من تحول المسجد إلى مزار ديني، مشيرا إلى أن كثيرا من حجاج الخارج مع الأسف يعتبرون هذا المسجد من موجبات الحج والعمرة، حيث يحرصون على زيارته كونه معروفا في بلادهم كمزار رئيسي للحجاج والمعتمرين، مبينا أن هناك من يحرص على رمي جنيهات وحرز في البحر كتذكار وكشاهد لزيارتهم الأراضي المقدسة ويحاولون تجاهل النصح والإرشاد المقدم لهم. وأكد مسؤولو هذه الحملات أن سبب زيارة الحجاج للمسجد هو قضاء وقت استراحة وأنها لا تحمل أي اعتقاد ديني.
كما أن مسجد الرحمة في كورنيش جدة يعد المحطة الأخيرة لحجاج شرقي آسيا وبعض الجاليات العربية، حيث تتوجه بعض حملات الحج إليه قبيل توجهها للمطار.
يقع هذا المسجد في منطقة لا تتجاوز مساحتها 2500 متر على كورنيش جدة تتوافر فيها الخدمات والمرافق الصحية ومساحة لالتقاط الصور والتنزه على الكورنيش، وأصبحت تلك المنطقة نقطة التجمع الأخيرة للحجاج الآسيويين مع ذويهم ومعارفهم المقيمين في المملكة لقضاء بعض الأوقات معهم وتوديعهم.
واتخذت بعض الجاليات هذه المنطقة محطة انتظار رئيسية، تتوافد عليها باستمرار، وفي موسم الحج تكتظ بالحجاج، وتتحول إلى سوق خاصة بالمأكولات الآسيوية الشعبية، وتعرض العمالة من ذات الجنسية هذه المأكولات وتضم الأرز الأبيض واللحم والخضراوات والشوربة وتقدم كوجبات فردية تتراوح أسعار الواحدة ما بين عشرة و15 ريالا، إضافة للتسالي والحلويات التقليدية «البلى بلى والبالي» وغيرها من الحلويات المعدة من النارجين والأرز والسكر وتقدم في عيد الأضحى في بلادهم، ويحرص عدد من المصورين على التواجد في تلك المنطقة لالتقاط صور تذكارية للحجاج في المسجد والبحر بقيمة عشرة ريالات للصورة.
وأوضح أحد سائقي باصات تلك الحملات أن سبب التوافد الكبير للجاليات إلى تلك المنطقة لوجودها على البحر وكونها الوحيدة على كورنيش جدة تتوفر فيها مرافق خدمية للحجاج، وقال «أعمل في توصيل حملات الجالية الإندونيسية منذ سبع سنوات فكانت هذه المنطقة الوحيدة التي يفضل الحجاج الإندونيسيون زيارتها والتنزه فيها قبل التوجه للمطار. وأوضحت مونا فوجي حاجة إندونيسية أن هذه المنطقة مشهورة في إندونيسيا عبر الصور التي يلتقطها الحجاج، مبينة أنها من الأماكن التي حرصت على زيارتها والصلاة فيها وأخذ الصور في المنطقة أسوة بأفراد أسرتها الذين سبقوها بالحج، وقالت «كنت أتمنى وجود محال لبيع الهدايا التذكارية في المنطقة خاصة أننا لا نملك الوقت الكافي للتسوق». وحذر أحد المتطوعين في المنطقة لتوعية الحجاج من تحول المسجد إلى مزار ديني، مشيرا إلى أن كثيرا من حجاج الخارج مع الأسف يعتبرون هذا المسجد من موجبات الحج والعمرة، حيث يحرصون على زيارته كونه معروفا في بلادهم كمزار رئيسي للحجاج والمعتمرين، مبينا أن هناك من يحرص على رمي جنيهات وحرز في البحر كتذكار وكشاهد لزيارتهم الأراضي المقدسة ويحاولون تجاهل النصح والإرشاد المقدم لهم. وأكد مسؤولو هذه الحملات أن سبب زيارة الحجاج للمسجد هو قضاء وقت استراحة وأنها لا تحمل أي اعتقاد ديني.